الشغف
منذ نعومة أظافرهما، انغمست مريم وليلى الحجوجي في عالم الرفاهيّة والرقيّ والإبداع. عالمٌ ساحر تعود جذوره الى القرن التاسع عشر وتوارثته الأجيال السابقة في العائلة العريقة. هذا العالم أرخى بظلاله على طفولتهما وصقل موهبتيهما فكان من البديهي أن يتحوّل هذا الشغف إلى علامة راقية تجسّد أحلامهما.
من شقيقتين تتنافسان على تصميم ملابس الدمى إلى شابتين تضفيان اللمسات الخاصة على ملابسهما وتبهران محيطهما وصولاً إلى سيّدتين رائدتين في مجال الأزياء الراقية من خلال العلامة التجاريّة “رافينيتي” حيث تجمعان الحداثة وحبّ الابتكار مع الأصالة والرغبة بالتميّز. أما النتيجة فهي قفاطين مغربية تقليديّة تحاكي بلمساتها العصريّة كل سيدة أنيقة.
رافينيتي للخياطة الراقية، مفهوم و رمز
مبدعتان بالفطرة
وبالفعل، شكّل تاريخ الثامن من مارس عام 2017 تحوّلاً مفصلياً في حياة مريم وليلى الحجوجي حيث قدّمتا المجموعة الأولى من الأزياء الراقية. مجموعة جسدّت أحلامهما ولاقت استحساناً كبيراً عند الحضور لا سيّما أنها أحيت موروثاً أصيلاً بأسلوب يحاكي الحداثة.
“رافينيتي” لم تكشف الستار وقتها عن ملابس فقط وإنمّا أرست مفهوماً جديداً للقفطان المغربي حيث أن كلّ قطعة كانت لوحة فنيّة انصهرت فيها الخامات الراقية والتطريز والأحجار الكريمة مع خيوط من الذهب. قفاطين تعكس شغف الشقيقتين الحجوجي وتكشف عن موهبتين متكاملتين تتقنان التعامل مع إرث الماضي وتقديمه بأبهى حلّة ليتماشى مع العصر الحالي.
الرواق: واجهة ساحرة
لا شكّ أن هذا النجاح كان ولا يزال مسؤوليّة كبيرة ملقاة على عاتق الأختين مريم وليلى الحجوجي ويحفزّهما دائماً على تقديم الأفضل وابتكار أجمل التصاميم موسماً تلو الاخر.
منذ مطلع عام 2019، تُعرض مجموعة “رافينيتي” للأزياء الراقية في صالة عرض فخمة تضمّ أيضاً ورشة العمل الخاصة بالتصميم، وذلك في قلب مركز “رافينيتي”
